في زمن بدأت فيه العلاقات شبيهة باللوحة الإلكترونية،يصطنع فيه الفرد المشاعر وتندثر القيم ويغيب صاحب المعدن الأصيل عنها،فيتراكم الكذب وإنعدام الأخلاق،فيصبح للشخصية قناع عدة تختبئ خلفها.
فبينما يرتدي البعض قناع إنسانية شجاعة تخفي هاجسا من الخوف والتردد والجبن حتا في مشاعر الحب والصداقة والمحبة ،وأما من يضع قناع المشاعر وهو في المقابل يضمر الحسد والبغض.
كيف نقرأ الأقنعة يقول متسائل؟
ليست هناك لغة ستمكنك من قراءة خفايا وضوامر النفوس إلا لغة المواقف والأحداث الحزينة التي نمر منها في حياتنا،لأن المواقف المريرة هي التي تكشف لنا معدن الإنسان بل وتعمل على على إزاحة تلك الأقنعة لتظهر النفوس على حقيقتها ومن ثم يمكن للإنسان أن يحدد صديقه من عدوه ويحدد كذلك الصادق من الكاذب.
يبدو أن الحياة المعلوماتية بدلت الإنسان حولته لاهو حيوان ولاهو كائن عادي،بل صنعت منه متغيرا يجري مع مرور الزمن.
فصاحب المعدن الأصيل لايحمل قناع مزيف بل وجهه مرٱة لما يحمله قلبه،وهو من تجده في مقدمة الصفوف يتحمل عبئ ألم غيره،ولايتراجع عن مسؤوليته إنطلاقا من شعوره،وتجده في الرخاء والشدة وفي الفرح والحزن،تجده في كل زمن مهما تكاثرت حوله المواقف المزيفة، لذلك فالإنسان يجب أن يخضع نفسه لأن يصبح في حياته فصل خريف،به يتساقط الأشخاص الذين علقو بمشاعرنا بطريقة خاطئة لتعرية النفوس المزيفة يقول شاعر فيها:وليس أخي من ودني بلسانه؛ولكن أخي من ودني في النوائب.
الاثنين، 25 أبريل 2016
قناع
الأحد، 24 أبريل 2016
ونعبر الرمال
قد تبدو الحياة صعبة لطفلة صغيرة عجزت أن تمارس طقوس طفولتها بسلام.
أن تلعب دون أن تكترث بالبرد وبالقيظ وبقساوة الغبار.
أن تخاطب الورود عند عتبة منزلها وأن تستمع لأغنيات الصباح مع زميلاتها في باحة المدرسة.
زينب كانت تحب الكتب وتحب الكتابة لايمكن أن يمر يوم دون أن تخربش في كل شئ.
في قماش الخيمة أو على ورق مرمي أمام الباب أو في دفتر قديم أو على مائدة الطعام...إنها فوضى لكنها فوضى تدون الواقع أكثر لأنها فوضى عشوائية.
المهم فيها أن لاتمر اللحظة دون أن تكتب.
تبهرك طفلة كزينب بفوضويتها وبعفويتها وبتفكريها فتطرح في عقلك أفكارا تنتشلك من عمقك الواقع ففي المخيم فقط يولد الصغار كبارا قبل الاوان.
ذات ليلة قمراء أنجبت السماء ضوءا في المخيم ساطعا،لم تسطع زينب النوم،أرقتها الأحلام،والأفكار والأمنيات.
نور السماءفي تلك الليلة جعل النجوم تبدو ظاهرة يمكن عدها بالنسبة لمخيلة زينب.
كانت الأمنيات تتشكل أمامها كما تتشكل خيوط وأنوار تلك الليلة.
ترا مالذي تتمناه طفلة كزينب في تلك الليلة!وبجانبها أب حنون وأم غير مزيد من الدفئ.
نعم الداخل لمخيلة تلك الفتاة كانت تدور أفكار عدة من بينها،أنني بحاجة إلى دفئ غير عادي.
دفئ لايموت،حضن ملئ بالسعادة وحكاية لاتنتهي مع إنتهاء الظلام.
كان الوطن الحاضر الغائب في مخيلة تلك الطفلة.
وكانت رائحة الأرض البعيدة توقظها في كل أمنية وحتى إن صغرت كأن تتمنى لباسا أو شرابا لايوجد بالمخيم لكن الغريب أن تختلط بالأرض فلافرح لتلك الحالة حتا تعود الأرض ...
يتبع...
أن تلعب دون أن تكترث بالبرد وبالقيظ وبقساوة الغبار.
أن تخاطب الورود عند عتبة منزلها وأن تستمع لأغنيات الصباح مع زميلاتها في باحة المدرسة.
زينب كانت تحب الكتب وتحب الكتابة لايمكن أن يمر يوم دون أن تخربش في كل شئ.
في قماش الخيمة أو على ورق مرمي أمام الباب أو في دفتر قديم أو على مائدة الطعام...إنها فوضى لكنها فوضى تدون الواقع أكثر لأنها فوضى عشوائية.
المهم فيها أن لاتمر اللحظة دون أن تكتب.
تبهرك طفلة كزينب بفوضويتها وبعفويتها وبتفكريها فتطرح في عقلك أفكارا تنتشلك من عمقك الواقع ففي المخيم فقط يولد الصغار كبارا قبل الاوان.
ذات ليلة قمراء أنجبت السماء ضوءا في المخيم ساطعا،لم تسطع زينب النوم،أرقتها الأحلام،والأفكار والأمنيات.
نور السماءفي تلك الليلة جعل النجوم تبدو ظاهرة يمكن عدها بالنسبة لمخيلة زينب.
كانت الأمنيات تتشكل أمامها كما تتشكل خيوط وأنوار تلك الليلة.
ترا مالذي تتمناه طفلة كزينب في تلك الليلة!وبجانبها أب حنون وأم غير مزيد من الدفئ.
نعم الداخل لمخيلة تلك الفتاة كانت تدور أفكار عدة من بينها،أنني بحاجة إلى دفئ غير عادي.
دفئ لايموت،حضن ملئ بالسعادة وحكاية لاتنتهي مع إنتهاء الظلام.
كان الوطن الحاضر الغائب في مخيلة تلك الطفلة.
وكانت رائحة الأرض البعيدة توقظها في كل أمنية وحتى إن صغرت كأن تتمنى لباسا أو شرابا لايوجد بالمخيم لكن الغريب أن تختلط بالأرض فلافرح لتلك الحالة حتا تعود الأرض ...
يتبع...
ونعبر الرمال
قد تبدو الحياة صعبة لطفلة صغيرة عجزت أن تمارس طقوس طفولتها بسلام.
أن تلعب دون أن تكترث بالبرد وبالقيظ وبقساوة الغبار.
أن تخاطب الورود عند عتبة منزلها وأن تستمع لأغنيات الصباح مع زميلاتها في باحة المدرسة.
زينب كانت تحب الكتب وتحب الكتابة لايمكن أن يمر يوم دون أن تخربش في كل شئ.
في قماش الخيمة أو على ورق مرمي أمام الباب أو في دفتر قديم أو على مائدة الطعام...إنها فوضى لكنها فوضى تدون الواقع أكثر لأنها فوضى عشوائية.
المهم فيها أن لاتمر اللحظة دون أن تكتب.
تبهرك طفلة كزينب بفوضويتها وبعفويتها وبتفكريها فتطرح في عقلك أفكارا تنتشلك من عمقك الواقع ففي المخيم فقط يولد الصغار كبارا قبل الاوان.
ذات ليلة قمراء أنجبت السماء ضوءا في المخيم ساطعا،لم تسطع زينب النوم،أرقتها الأحلام،والأفكار والأمنيات.
نور السماءفي تلك الليلة جعل النجوم تبدو ظاهرة يمكن عدها بالنسبة لمخيلة زينب.
كانت الأمنيات تتشكل أمامها كما تتشكل خيوط وأنوار تلك الليلة.
ترا مالذي تتمناه طفلة كزينب في تلك الليلة!وبجانبها أب حنون وأم غير مزيد من الدفئ.
نعم الداخل لمخيلة تلك الفتاة كانت تدور أفكار عدة من بينها،أنني بحاجة إلى دفئ غير عادي.
دفئ لايموت،حضن ملئ بالسعادة وحكاية لاتنتهي مع إنتهاء الظلام.
كان الوطن الحاضر الغائب في مخيلة تلك الطفلة.
وكانت رائحة الأرض البعيدة توقظها في كل أمنية وحتى إن صغرت كأن تتمنى لباسا أو شرابا لايوجد بالمخيم لكن الغريب أن تختلط بالأرض فلافرح لتلك الحالة حتا تعود الأرض ...
يتبع...
أن تلعب دون أن تكترث بالبرد وبالقيظ وبقساوة الغبار.
أن تخاطب الورود عند عتبة منزلها وأن تستمع لأغنيات الصباح مع زميلاتها في باحة المدرسة.
زينب كانت تحب الكتب وتحب الكتابة لايمكن أن يمر يوم دون أن تخربش في كل شئ.
في قماش الخيمة أو على ورق مرمي أمام الباب أو في دفتر قديم أو على مائدة الطعام...إنها فوضى لكنها فوضى تدون الواقع أكثر لأنها فوضى عشوائية.
المهم فيها أن لاتمر اللحظة دون أن تكتب.
تبهرك طفلة كزينب بفوضويتها وبعفويتها وبتفكريها فتطرح في عقلك أفكارا تنتشلك من عمقك الواقع ففي المخيم فقط يولد الصغار كبارا قبل الاوان.
ذات ليلة قمراء أنجبت السماء ضوءا في المخيم ساطعا،لم تسطع زينب النوم،أرقتها الأحلام،والأفكار والأمنيات.
نور السماءفي تلك الليلة جعل النجوم تبدو ظاهرة يمكن عدها بالنسبة لمخيلة زينب.
كانت الأمنيات تتشكل أمامها كما تتشكل خيوط وأنوار تلك الليلة.
ترا مالذي تتمناه طفلة كزينب في تلك الليلة!وبجانبها أب حنون وأم غير مزيد من الدفئ.
نعم الداخل لمخيلة تلك الفتاة كانت تدور أفكار عدة من بينها،أنني بحاجة إلى دفئ غير عادي.
دفئ لايموت،حضن ملئ بالسعادة وحكاية لاتنتهي مع إنتهاء الظلام.
كان الوطن الحاضر الغائب في مخيلة تلك الطفلة.
وكانت رائحة الأرض البعيدة توقظها في كل أمنية وحتى إن صغرت كأن تتمنى لباسا أو شرابا لايوجد بالمخيم لكن الغريب أن تختلط بالأرض فلافرح لتلك الحالة حتا تعود الأرض ...
يتبع...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)