"أنا لا أطلب منك أن تصف سقوط المطر، أنا أطلب أن تجعلني أتبلل، فكر بالأمر، أيُّها الكاتب!"
صاحب العبارة هو الكاتب الأوروغوياني إدواردو غاليانو ، عمل في الصحافة اليسارية في بلاده فسجن بسبب كتاباته ضد الانقلاب العسكري عام1973وسلك طريق المنفى بعدما منعت كتابته في تلك الفترة التاريخية ،متجولا بين الارجنتين واسبانيا خلال إحدى عشرة سنة.
جمع غاليانو بين الشعر والرواية ولكنه قبل اي شيء ٱخر إبتكر نوع من القصّ التاريخي يقدم للقارئ نبذة معرفية تضيء زوايا معتمة من التاريخ غالبا في سرد صادم وساخر وهذا ماتميزت به رائعته ثلاثية "ذاكرة النار" المنشورة عام 1986 تروي تاريخ اميركا اللاتينية ،حيث مزج فيها الكاتب بين الرواية التاريخية والشاعرية وإستطاع أن يفتح حدوده لأكثر من ذلك.
في العام 2009 قدم الرئيس الفنزويللي الراحل هيغو تشافيز الى الرئيس الاميركي باراك اوباما، نسخة من كتاب الروائي غاليانو الكلاسيكي "الشرايين المذبوحة لاميركا اللاتينية"يؤرخ فيها الكاتب للاستغلال الاقتصادي لاميركا الجنوبية من قبل الولايات المتحدة خلال خمسة قرون.
الاثنين، 11 يوليو 2016
إدواردو غاليانو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق