هم الإقتباسات:
"إنسان يكتنفه الغموض ..لايستطيع أن يفتح قلبه للأخرين ليحبوه ويحبهم"
"ترى كم سيكون رائعا لو إستطاع الأطفال أن يختارو جنسهم وقت ولادتهم"
"إياك أن تكون مدمنة لأي شئ..لا لنمط حياة ولا لمأكل أو مشرب أو إنسان ..وبذلك تعيشين حياتك حرة ياابنتي"
"قاب قوسين"بدأت الرواية تحمل في طياتها رحلة فتاة كإنسان داخل إطار أسرتها,فمنذ الصفحات الأولى وضعتنا الكاتبة مرام عبد الرحمن مكاوي ,داخل قضية من قضايا المرأة التي تعاني منها في المجتمع,فركزت على قضية التنشئة الإجتماعية ,والتمييز بين مكانة كل نوع"ذكرأوأنثى",الذكر المتمثل بالإبن فرج والأنثى البطل في بداية حياته "سارة".
فحظي الجسد الأنثوي بالكثير من الإهتمام عند الدخول لإكتشاف القصة,حيث صورت الكاتبة صورة ذكية للأحكام اللاموضوعية التي أطلقت على المرأة,بناءا على أسس تخدم مصالح مجتمع تعود فيه السلطة للهيمنة الذكورية,وماأفرزته من ظواهر ذات أبعاد إجتماعية ونفسية لدى البطل,إذ يمتلك المجتمع معطيات محددة عن مكانة المرأة مسبقا,دون الأخذ بالإعتبار محاولات تحررها وحضورها الذاتي داخله,مما أسهم عند البطل "سارة"بالوعي بجسدها من هذه العوامل الإجتماعية والنفسية نحو الإنتقال إلى عامل بيولوجي أسهم كثيرا في النقلة القادمة لصفحات الرواية لدى البطل.
"إن النشاط التوقعي للقارئ يشكل مظهرا حيويا لايمكن تجنبه في عملية القراءة"أمبرتو إيكو.
لقد فتح ساري صفحات حياته للقارئ بصورة متوقعة ,عبر معاناته من ماضيه ونظرة المجتمع تجاه حياته السابقة,فكتبت مرام عن عوالم شكلت وجدانه وطريقته في التعاطي مع حياته الجديدة,نحو التخلص من إكراهات المعيش الواقعي الذي يضغط عليه,فصنعت حركة سردية مثقلة بالبعد النفسي و الإجتماعي,بناءا على إستحضار شخصيات أخرى مزجت بين مكونات العلاقات الإجتماعية المعقدة الحب والصداقة,عبر التداخل بين الذاكرتين الفردية والإجتماعية.
وبناءا عليه هذه الرواية إستطاعت أن تبتعد عن مفهوم الكتابة النسائية الذي يهاجمون به النقاد المرأة,كون كتاباتها ماهي إلا مشاعر يتحكم فيها القلب بينما يتم فيه تصنيف الرجل على أنه يكتب بعقله,فكانت مرام تنتزع هذه الصفة البائدة وتتفوق فيها,حيث إستطاعت أن تكتب بعقلها وإدراكها لخطورة القضية وتجذرها في المجتمع,وكان صوت ساري البطل هو مركز العالم الذي هوالأصل الذي إنطلقت منه الرواية.
"إنسان يكتنفه الغموض ..لايستطيع أن يفتح قلبه للأخرين ليحبوه ويحبهم"
"ترى كم سيكون رائعا لو إستطاع الأطفال أن يختارو جنسهم وقت ولادتهم"
"إياك أن تكون مدمنة لأي شئ..لا لنمط حياة ولا لمأكل أو مشرب أو إنسان ..وبذلك تعيشين حياتك حرة ياابنتي"
"قاب قوسين"بدأت الرواية تحمل في طياتها رحلة فتاة كإنسان داخل إطار أسرتها,فمنذ الصفحات الأولى وضعتنا الكاتبة مرام عبد الرحمن مكاوي ,داخل قضية من قضايا المرأة التي تعاني منها في المجتمع,فركزت على قضية التنشئة الإجتماعية ,والتمييز بين مكانة كل نوع"ذكرأوأنثى",الذكر المتمثل بالإبن فرج والأنثى البطل في بداية حياته "سارة".
فحظي الجسد الأنثوي بالكثير من الإهتمام عند الدخول لإكتشاف القصة,حيث صورت الكاتبة صورة ذكية للأحكام اللاموضوعية التي أطلقت على المرأة,بناءا على أسس تخدم مصالح مجتمع تعود فيه السلطة للهيمنة الذكورية,وماأفرزته من ظواهر ذات أبعاد إجتماعية ونفسية لدى البطل,إذ يمتلك المجتمع معطيات محددة عن مكانة المرأة مسبقا,دون الأخذ بالإعتبار محاولات تحررها وحضورها الذاتي داخله,مما أسهم عند البطل "سارة"بالوعي بجسدها من هذه العوامل الإجتماعية والنفسية نحو الإنتقال إلى عامل بيولوجي أسهم كثيرا في النقلة القادمة لصفحات الرواية لدى البطل.
"إن النشاط التوقعي للقارئ يشكل مظهرا حيويا لايمكن تجنبه في عملية القراءة"أمبرتو إيكو.
لقد فتح ساري صفحات حياته للقارئ بصورة متوقعة ,عبر معاناته من ماضيه ونظرة المجتمع تجاه حياته السابقة,فكتبت مرام عن عوالم شكلت وجدانه وطريقته في التعاطي مع حياته الجديدة,نحو التخلص من إكراهات المعيش الواقعي الذي يضغط عليه,فصنعت حركة سردية مثقلة بالبعد النفسي و الإجتماعي,بناءا على إستحضار شخصيات أخرى مزجت بين مكونات العلاقات الإجتماعية المعقدة الحب والصداقة,عبر التداخل بين الذاكرتين الفردية والإجتماعية.
وبناءا عليه هذه الرواية إستطاعت أن تبتعد عن مفهوم الكتابة النسائية الذي يهاجمون به النقاد المرأة,كون كتاباتها ماهي إلا مشاعر يتحكم فيها القلب بينما يتم فيه تصنيف الرجل على أنه يكتب بعقله,فكانت مرام تنتزع هذه الصفة البائدة وتتفوق فيها,حيث إستطاعت أن تكتب بعقلها وإدراكها لخطورة القضية وتجذرها في المجتمع,وكان صوت ساري البطل هو مركز العالم الذي هوالأصل الذي إنطلقت منه الرواية.