أحلامك تولد معك أما أجنحتك فأنت من يصنعها،وكلما كانت جيدة وقوية كان طيرانك مدهشا وجميلا.
هذه الاحلام وضعتهاالكاتبة لبابة أبو صالح في قالب أدبي عظيم عنوانه"كيف يطير الصلصال؟"،بدأت التوغل داخل الذات لإستكشافها،حاورت الابداع في الذات الإنسانية ،وصاغت لها عولم التشكيل الابداعي.
لم تقف الكاتبة عند بداية المبدعين ووضعت نماذج لكتاب عظام تعثرو بالحياة ،ولكن الثقة كانت عاملا أساسيا كي ينجحو من جديد،ويعيدو كتابة حياتهم من خلال اعمالهم وكان لحضور الادب الروسي امثلة عدة ساعد في التأثير على الابداع العالمي.
ففي الكتاب اعتبرت المادة الصلصالية داخل الانسان هي المكون الاساس لبلوغه الهدف،ذهبت الكاتبة في عرضها لهذه المادة بتقييم بسيط ودقيق لحالة المبدع وفي فرض مقاربة عميقة بين القدرة على الابداع وبين الارادة التي تؤهل كل موهبة للابداع.
كانت العبارات سلسة وبسيطة ومميزة،والاسلوب السردي كان ينتقل بتناسق تام بين فقرات النص وذلك عبر عناوين دقيقة ومعبرة عن الفكرة الام.
لقد أسست الكاتبة من خلال كتابها "كيف يطير الصلصال؟" لعملية ابداعية ستتشكل بفضل الافكار التي قدمتها،في الوطن العربي،وستصبح مرجعية معرفية لكل مبدع فينا،يبحث عن التحليق في اتجاه المعرفة الابداعية والالهام الادبي.
الدولة بيروكي
الصحراءالغربية