الاثنين، 14 مارس 2016

ونعبر الرمال

كان حلم تلك الخيم في الرمال،أن تعبر تلك العواصف الرملية،وزوبعتها.
وكان حلم زينب أن تستقبل الصباح بعيدا عن الرمال،أن تلامس وردة في أرضها المحتلة،وأن تغرس جديلة ياسمين تفوح منها أحلامها البريئة.
زينب كانت تضم أختاه مريم بعناق شديد نحو الحب،تتوجس خيفة أن تتبعد عنها يوما ما،مثل ماإبتعد الوطن.
في ذات مساء جميل كانت السماء في فسحة المخيم ،قريبة من الأرض،كانت مرٱة أحزان الخيمة التي تحكي قصص الغروب كقصص اللاجئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق