الاثنين، 14 مارس 2016

ونعبر الرمال

كان عندي خبر مفرح وأسرته في نفسي........
كأن أقول مثلا أنني حينما قررت الذهاب إلى تلك الأرض بروحي،كانت تسابقني هي،روح تلك الجدة .
صديقي هناك أخبرني أن المطر جميل بين طين وقماش،يأخذ شكل بحيرة،قابلة لأن نصنع فيها زورقا من الأحلام،قد يغرق إذا كان اليأس قائده وقد يصل للضفة الأخرى كلما أصبح الأمل طريقه.
بعد حديث هذا الليل ،أصبحت الأحلام تأتي كالأمواج،وعدت أحب خوض البحر في وقت أعرف فيه جيدا أنني سأغرق بين أمواج ذكريات الماضي والحاضر، وبين لحظات الذاكرة الأكثر إلاما ،في مشهد الطين ،تخرج زينب ،تسألني:متى ستأتي الأمطار مرة أخرى!.
"ونعبر الرمال"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق