قلم الحالمين
كيف إستطتعت أن تمسك حرفك وانت العاجز عن إمساك حبك؟ظللت تعاني الغربة وتستوطن الخيبات,مسافر إلى مجهول وعائد من وجع,كنت كلما حدثتني وجدتك فيك الوجع ,ذكرتني أننا نتقاطع أمام الحزن,سردك لروايات حب الغربة يشبه الف ليلة وليلة,كنت تخشى موتا يشبه شهرزاد,فكلما طال الزمن ,إزدادت روايات العشق الممنوعة من الصرف,في مجتمع يرفض كل الروايات الغربية,بينما تغرب شمس اليوم تعود للنوم بين أحلامك السطحية ,تمسك قلمك تضع لك ,بين عتمات الليل ,سواد قاتما يعتريك ويحيط بك,كشخص وكإنسان وجد ضلاته في الغربة وفاقدا لحياته بين فجريات الارض .
الأحد، 27 ديسمبر 2015
قلم الحالمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق