الأحد، 27 ديسمبر 2015

الليلة التي إنتهت فيها ثورة إكديم إزيك:

الليلة الاخيرة
ليلة الحرية الاخيرة,رياح الانعتاق,رغم ماكان يسود فيها من تلوث الا أننا إستطعنا أن ننشأ كيان ودولة على بعد كيلوميترات عن مدينتنا المحتلة.
إختل فيه توازن الرعب, ولكن الصبح كان قاسيا ,فشعور الحرية تبدد تحت سماء كانت تمطرنا بشتى القنابل التي تفرقنا,وهجوم الغزاة الذي غفلنل ربما,لأن التشكيك في الغفلة في مخيم اكديم ازيك صعب,وخصوصا حينما تسلل البعض منا وهرب ليلا.
لم نكن للأسف واعين اكثر بأن الفرص لا تأتي إلا مرة واحدة وليست متبعة ,وفرصة اكدبم ازيك لو كان الذي إحتضنها في اخر المطاف بحجم عظيم من الذكاء لكنا لا نندب حالنا ولا يعيرنا العرب أن ربيعا مر من أنفنا دون أن نشتمه,فماذا لو وقع؟لكانت رائحة الحرية تعطر جو مدينتنا التي يدنسها المحتل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق