الأحد، 27 ديسمبر 2015

من روايتي الراحلون عن الياسمين

الوحدة,قد تجد نطقها على لسانك طراوة ما,وقد تشتف من معناه حالة ما,ولكن الأصح أن يكون النطق الوحدة الوطن,نعم لم أستغرق في إعتبار وحدتي وطنا,كل الذين من حولي غرباء مدينة بعيدة عن موطني وأهلي وأحبتي,نجالس فيها من إحتلو أرضنا ,نمتطي جواد الوقت لنتعلم,ونعود إلى المنزل محملون بعبئ يومنا,جدران وكتب وبعض الصور كذكرى تمر على البال وسرعان ماتتداخل مع حياتنا اليومية فتصبح من إحداها.
ذلك الوطن الذي نمارس عليه طقوس الطفولة,نشتاق فيه لكل شيء,للعب كرة قدم,لمغامرة ما عند أعتاب منزل جارنا,ندق الباب ثم نركض بسرعة,نعاودها مرات حتى نظحك كثير على منظر الرجل المسكين وقد باء غضبا,ثم نتسلل خلسة إلى دواليب الكبر,نجالس رجلا كبيرا ليشرح لنا,فنتعلم,ذلك الوطن الذي أصبح أما ثانية كلما إبتعدنا زاد الحنين إليه والشوق يعد النجوم كل ليلة ليلاقاه.
الراحلون عن الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق