محاولة سفر
عزمت امرك للخروج من الذاكرة,وقفت في محطة القطار,تنتظر مكانا للركوب,أعدت كل أوراقك وكلماتك في حقيبة,كان حجمها صغيرا,لكنك نسيت أحرفي,التي ظلت تحفر في ذاكرتك,تسبح في كل قلبك,تفترش فكرك,كلما تأخر موعد القطار,إفترشت انت الارض لتنتظر القطار الموالي,وأنت تعرف أن الذاكرة التي تخرج منها ,قد لا تعود لها وللابد,وأن الارض التي تنام فيها ,ستكون أرحم من ذاكرة لم تجلب لها إلا الوجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق